أقدم زكريا 22 سنة على قتل صديقه بباروده روسية وقام بتقطيع جثته ووضعها في البراد لمدة أربعة أيام . وذكرت مصادر الأمن الجنائي أنه حوالي الساعة 3 من فجر الاثنين اشتبهت إحدى دوريات الفرع بسيارة سائحة خاصة حاول سائقها الهرب في الشوارع الفرعية لدى مشاهدة الدورية التي قامت بمطاردة السيارة واستطاعت إيقافها عند أول طريق البلليرمون حيث كان بداخلها شخصان السائق محمد كوراني 20 سنة و زكريا حموي 22 سنة .‏
ولدى محاولة عناصر الدورية تفتيش السيارة أعلمهم الثاني انه يعمل قصابا وهو يحمل كمية من اللحوم المهربة بقصد إيصالها إلى محلات داخل المدينة كما قام بمحاولة منعهم من فتح صندوق السيارة الخلفي (الباكاج) إضافة إلى عرضه مبلغاً كبيرا من المال على العناصر
كرشوة من اجل عدم فتح الصندوق ومصادرة اللحوم الموجودة فيه لكنهم قاموا بفتحه حيث عثروا داخله على عدة أكياس نايلون بلون اسود فتشوا احدها فوجدوا داخله ساق رجل مقطوعة ومجمدة عندها تم القبض عليهما وتفتيش باقي الأكياس عثروا داخلها على أجزاء جثة رجل مقطعة إلى قطع صغيرة ومجمدة كما تم العثور على رأس الضحية في احدها ومعالمه واضحة كما عثر تحت الأكياس على منشار حديدي و3 سكاكين تستعمل في محلات القصابة .‏
وخلال التحقيق معهما في مقر الفرع اعترف زكريا انه منذ 4 أيام أقدم على قتل عماد حصري 25 سنة داخل منزل الأخير في محلة الصالحين من خلال إطلاق النار عليه من باروده روسية احضرها معه من قطعته العسكرية ثم احضر سكاكين ومنشارا حديديا ومنشارا كهربائيا صغيرا ( جلخ )
وقطع الجثة إلى قطع صغيرة عبأها بأكياس نايلون ووضعها في ثلاجة منزل عماد بعدها غادر إلى قطعته وأعاد البارودة .‏ كما اعترف انه وبعد يومين من ارتكاب الجريمة عاد إلى مدينة حلب وطلب من صديقه المقبوض عليه محمد استئجار سيارة ومساعدته في التخلص من الجثة حيث استأجرا سيارة من مكتب لتأجير السيارات في محلة الجميلية والعائد لـ / رياض . ك / وذهبا إلى منزل المغدور واحضرا الجثة المقطعة والأدوات المستخدمة في تقطيعها وبدأا البحث في أطراف المدينة لرمي الجثة ضمن إحدى حاويات القمامة حتى لايعثر عليها احد .‏
وعن سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة ادعى القاتل انه قام بقتل المغدور انتقاماً منه ،وذلك لأنه أجبره على ممارسة الجنس معه لعدة سنوات بعد أن قام بإجباره على التوقيع على مستندات وذمم مالية كان يهدده كي يوافق