توصل عالم آثار نمساوي إلى أن كليوباترا آخر ملكات مصر تنحدر جزئياً من أصول إفريقية، وذلك بعد أن عثر على الهيكل العظمي لأختها الصغرى أرسينوي. |
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن عالم الآثار النمساوي هيلك ثيور الذي قام بالاكتشاف إنه " لأمر فريد أن يعثر عالم آثار خلال حياته على مقبرة والهيكل العظمي لعضو من سلالة البطالمة". وخلص العثورعلى بقايا أخت كليوباترا الصغرى أرسينوي في منطقة إفسوس في تركيا، إلى أن أم كليوباترا تنحدر من أصول إفريقية. وأضاف ثيور " اكتشاف أن أم ارسينوي إفريقية لنبأ مثير حقاً، يؤدي إلى رؤية جديدة لأسرة كليوباترا وعلاقة الشقيقتين كليوباترا وارسينوي". ويذكر أن كليوباترا المعروفة بجمالها الساحر، والتي حيكت حولها كثير من الأساطير، هي من سلالة بطليموس القائد الذي حكم مصر بعد الإسكندر الأكبر وانتحرت عام 30 قبل الميلاد. ووصف الخبراء نتائج هذا الاكتشاف الأخير بأنها نتائج " مثيرة حقا ". وتعد الملكة كليوباترا آخر ملوك الأسرة البطلمية التي تميزت مصر في عهدها بالقوة. وشهدت فترة حكمها زيادة قوة نفوذ الامبراطورية الرومانية وامتداد نفوذها عبر البحر المتوسط. وتحالفت كليوباترا مع كل من الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر من أجل الحفاظ على قوة مصر ثم تحالفت مع قوات مارك انطوني قائد الجيوش الرومانية في أعقاب الانقلاب الذي أطاح بيوليوس قيصر. |