بسم الله الرحمن الرحيم
اللهــم صلي وسلم على شفيعنا محمدٍ المبعوث بين يدي الساعة وصاحب الحوض والشفاعـة
وأفضل من دعا بالخير أتباعه فله السمع والطاعة وعلى آله وأصحابه وأهل السنــه والجمـاعة ,,
امــا بعــد أحببت أن انقل لكم بعض مامر في حيات حبيبنا ورسولنــا محمد صلى الله عليه وسلم
ومنــهاا ليــلة الأسراء والمعراج ,,
نبـــدأ :
أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس
راكبـاً على البراق صحبـة جبريل عليهما الصلاه والسلام فنـزل هنـاك وصلى بالأنبياء إماماً
وربط البراق بحلقـه عند باب المسجـد ,,
ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا فستفتح له جبريل ففتح له, فرأى هنالك
آدم أبا البشر فسلم عليه فرحب به ورد عليه السلام وأقر بنبوته,وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه وأرواح الأشقياء عن يساره ,,
ثم عرج به الى السماء الثانيه فاستفتح له , فرأى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريـم , فلقيهما وسلم عليهما فردا عليه السلام ورحبا به وأقرا بنبوته ..
ثم عرج به إلى السماء الثالثة فرأى يوسف فسلم عليه فرد عليه ورحب به وأقر بنبوته ,,
ثم عرج به إلى السماء الرابعة فرأى أدريس فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ,,
ثم عرج به إلى السماء الخامسة فرأى فيها هارون بن عمران فسلم عليه ورحب وأقر بنبوته ,,
ثم عرج به إلى السماء السادسة فرأى فيها موسى بن عمران فسلم عليه ورحـب به وأقر بنبوته ,,
فلمـا جاوزه بكى موسى , فقيل له : مايبكيك ؟ فقال : أبكي لأن غلاماً بعث من بعدي يدخل الجنــة من أمتــه أكثر ممايدخلها من أمتــي ,,
ثم عرج به إلى السماء السابعة , فلقى فيها أبراهيم عليه السلام , فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ,,
ثم رفع إلى سدرة المنتهى , ثم رفع له البيت المعمــور ,,
ثم عرج به إلى الجبـار جلا جلاله فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى , فأوحى إلى عبده ماأوحى
وفرض عليه خمسين صلاة , فرجع حتى مر على موسى , فقال له :بم أمرك ؟ قال بخمسين صلاة
قال : إن أمتك لاتطيق ذلك , ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فالتفت إلى جبريل عليه السلام
كأنه يستشيره في ذلك فأشار : أن نعم إن شئت فعـلا به جبريل حتى أتى به الى الجبار تبارك وتعالى فوضع عنه عشراً ثم أنزل حتى مر بموسى فأخبره , فقال : أرجع إلى ربك فاسأله التخفيف , فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله عزوجــل حتى جعلها خمساً فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف , فقال : قد استحييت من ربي ,,
فلما بعد ناد مناد : قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي .
وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الرحله أموراً عديده :
عرض عليه اللبن والخمر فأختار اللبن . فقيل هديت للفطره أو أصبت أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ,,
رأى مالك خازن النار وهو لايضحك وليس على وجهه بشاشه
رأى الجنـه ورأى النـار ,,
ورأى أكلة أموال اليتامى ظلماُ لهم مشافر كمشافر الإبل يقذفون في أفواههم قطعاً من نار كالأفهار فتخرج من أدبارهم ,,
ورأى أكلة الربا لهم بطون كبير لايقدرون لأجلها أن يتحولوا عن مكانهم ,,
ورأى الزناة بين ايديهم لحم سمين طيب إلى جنبه لحم غث منتن يأكلون من الغث المنتن ويتركون الطيب السمين
ورأى النساء اللاتي يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم رآهن معلقات بثديهن ,,
ورأى عيراً من أهل مكـه في الأياب والذهـاب وقد دلهم على بعير ندً لهم وشرب ماءهم من إناء مغطى
وهم نائمون, ثم ترك الإناء مغطى , وقد صار ذلك دليلاً على صدق دعواه في صباح ليلة الإسراء ..
قال ابن القيم : فلما اصبح رسول اللـه صلى الله عليه وسلم في قومه أخبرهم بماأراه الله عزوجل من آياته الكبرى ,,
فاشتد تكذبيهم له وأذاهم واستضرارهم عليه , وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس , فجلاه اللـه له حتى عاينـه فطفق يخبرهم عن آياته ولايستطيعون أن يردوا عليه شيئاً ,وأخبرهم عن عيرهم في مسراه ورجوعـه , وأخبرهم عن وقت قدومها , وأخبرهم عن البعير الذي يقدمها وكان الأمر كما قال : فلم يزدهم ذلك إلانفوراً , ,ابى الظالمون إلاكفوراً ..
يقال : سمي ابو بكر رضي الله عنه صديقاً لتصديقه هذه الواقعه حين كذبها النـاس.
ويقال أن خديجة رضي الله عنه توفيت في رمضان سنه عشر من النبوه وكانت وفاتها قبل أن تفرض الصلوات الخمس ولاخلاف أن فرض الصلوات الخمس كانت ليلة الأسراء .
الحمداللـه الذي هدانا واختارنا واجتبانا ومن خلقـه اصطفانا تفضلاً منه وامتنانا وأنزل قرآناً هدى للناس وبيانا ,,
أسال الله لي ولكم المعرفه وعدم الجهــل في أمور ديننا ونبينا ,,
ختكم قمر المغرب
اللهــم صلي وسلم على شفيعنا محمدٍ المبعوث بين يدي الساعة وصاحب الحوض والشفاعـة
وأفضل من دعا بالخير أتباعه فله السمع والطاعة وعلى آله وأصحابه وأهل السنــه والجمـاعة ,,
امــا بعــد أحببت أن انقل لكم بعض مامر في حيات حبيبنا ورسولنــا محمد صلى الله عليه وسلم
ومنــهاا ليــلة الأسراء والمعراج ,,
نبـــدأ :
أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس
راكبـاً على البراق صحبـة جبريل عليهما الصلاه والسلام فنـزل هنـاك وصلى بالأنبياء إماماً
وربط البراق بحلقـه عند باب المسجـد ,,
ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا فستفتح له جبريل ففتح له, فرأى هنالك
آدم أبا البشر فسلم عليه فرحب به ورد عليه السلام وأقر بنبوته,وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه وأرواح الأشقياء عن يساره ,,
ثم عرج به الى السماء الثانيه فاستفتح له , فرأى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريـم , فلقيهما وسلم عليهما فردا عليه السلام ورحبا به وأقرا بنبوته ..
ثم عرج به إلى السماء الثالثة فرأى يوسف فسلم عليه فرد عليه ورحب به وأقر بنبوته ,,
ثم عرج به إلى السماء الرابعة فرأى أدريس فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ,,
ثم عرج به إلى السماء الخامسة فرأى فيها هارون بن عمران فسلم عليه ورحب وأقر بنبوته ,,
ثم عرج به إلى السماء السادسة فرأى فيها موسى بن عمران فسلم عليه ورحـب به وأقر بنبوته ,,
فلمـا جاوزه بكى موسى , فقيل له : مايبكيك ؟ فقال : أبكي لأن غلاماً بعث من بعدي يدخل الجنــة من أمتــه أكثر ممايدخلها من أمتــي ,,
ثم عرج به إلى السماء السابعة , فلقى فيها أبراهيم عليه السلام , فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ,,
ثم رفع إلى سدرة المنتهى , ثم رفع له البيت المعمــور ,,
ثم عرج به إلى الجبـار جلا جلاله فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى , فأوحى إلى عبده ماأوحى
وفرض عليه خمسين صلاة , فرجع حتى مر على موسى , فقال له :بم أمرك ؟ قال بخمسين صلاة
قال : إن أمتك لاتطيق ذلك , ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فالتفت إلى جبريل عليه السلام
كأنه يستشيره في ذلك فأشار : أن نعم إن شئت فعـلا به جبريل حتى أتى به الى الجبار تبارك وتعالى فوضع عنه عشراً ثم أنزل حتى مر بموسى فأخبره , فقال : أرجع إلى ربك فاسأله التخفيف , فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله عزوجــل حتى جعلها خمساً فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف , فقال : قد استحييت من ربي ,,
فلما بعد ناد مناد : قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي .
وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الرحله أموراً عديده :
عرض عليه اللبن والخمر فأختار اللبن . فقيل هديت للفطره أو أصبت أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ,,
رأى مالك خازن النار وهو لايضحك وليس على وجهه بشاشه
رأى الجنـه ورأى النـار ,,
ورأى أكلة أموال اليتامى ظلماُ لهم مشافر كمشافر الإبل يقذفون في أفواههم قطعاً من نار كالأفهار فتخرج من أدبارهم ,,
ورأى أكلة الربا لهم بطون كبير لايقدرون لأجلها أن يتحولوا عن مكانهم ,,
ورأى الزناة بين ايديهم لحم سمين طيب إلى جنبه لحم غث منتن يأكلون من الغث المنتن ويتركون الطيب السمين
ورأى النساء اللاتي يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم رآهن معلقات بثديهن ,,
ورأى عيراً من أهل مكـه في الأياب والذهـاب وقد دلهم على بعير ندً لهم وشرب ماءهم من إناء مغطى
وهم نائمون, ثم ترك الإناء مغطى , وقد صار ذلك دليلاً على صدق دعواه في صباح ليلة الإسراء ..
قال ابن القيم : فلما اصبح رسول اللـه صلى الله عليه وسلم في قومه أخبرهم بماأراه الله عزوجل من آياته الكبرى ,,
فاشتد تكذبيهم له وأذاهم واستضرارهم عليه , وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس , فجلاه اللـه له حتى عاينـه فطفق يخبرهم عن آياته ولايستطيعون أن يردوا عليه شيئاً ,وأخبرهم عن عيرهم في مسراه ورجوعـه , وأخبرهم عن وقت قدومها , وأخبرهم عن البعير الذي يقدمها وكان الأمر كما قال : فلم يزدهم ذلك إلانفوراً , ,ابى الظالمون إلاكفوراً ..
يقال : سمي ابو بكر رضي الله عنه صديقاً لتصديقه هذه الواقعه حين كذبها النـاس.
ويقال أن خديجة رضي الله عنه توفيت في رمضان سنه عشر من النبوه وكانت وفاتها قبل أن تفرض الصلوات الخمس ولاخلاف أن فرض الصلوات الخمس كانت ليلة الأسراء .
الحمداللـه الذي هدانا واختارنا واجتبانا ومن خلقـه اصطفانا تفضلاً منه وامتنانا وأنزل قرآناً هدى للناس وبيانا ,,
أسال الله لي ولكم المعرفه وعدم الجهــل في أمور ديننا ونبينا ,,
ختكم قمر المغرب