]سلام على كل مؤمن مبتلى مغموم
سلام عليك إذا ودعت أبا كريما طالما مد يد المعروف إليك
سلام عليك إذا ودعت أمَّاً حنوناً طالما أسْدت يد المعروف إليك
سلامٌ عليك إذا فجعت فيها وقد كان ثديها سقاء وبطنها وعاء وحجرها حواء
سلامٌ عليك إذا ودعت الأصحاب والأحباب وخلفوك في هذه الدنيا وحيدا مع الذكريات
سلامٌ عليك إذا فجعت بهم وعظم مصابك بهم ]
سلامٌ على من بات طريح الأسِرَّة البيضاء
سلامٌ على من نزل به البلاء فعظم عليه البلاء
سلامٌ على أهل البلايا من عباد الله المؤمنين
عظَّم الله أجركم وجبر الله كسركم وعوَّضكم خيْريْ الدنيا والآخرة
ومن لكم غير الله يبدد أشجانكم وأحزانكم ، ومن لكم غير الله يؤنسكم من وحشتكم ويعيد إليكم ما فقدتم
من لكم غير الله إذا دفعتم عن الأبواب إلا بابه ، ومن لكم غير الله إذا صرفتم وخاب الرجاء إلا رجائه
فكم سمعنا ورأينا من يتمني أن يسجد لله سجدة ولا يستطيع
ومن يتمنى يحرك يده ليقلب صفحات المصحف ولا يستطيع
وكم سمعنا ورأينا من يتمنى أن يقضي حاجته ويطهر نفسه بمفرده ولا يستطيع
فاتقي الله في نعمه عليك واعتبر بغيرك قبل أن تكون ( أنت ) عبرة لغيرك
أخي المكروب --
إذا فجعت في نفسك أو اهلك وولدك أو مالك أو أي بلاءٍ حل بك
عليك أن ترضى بقضاء الله وقدره
. قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن عِظم الجزاء على عظم البلاء وان الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
اخي المكروب
زر وتفقد المرضي وأصحاب البلاء لتزداد شكراً لله ولكي تكون سبباً في تخيف مصابه
بكلمة تثبته وتعزيه أو دعوة صادقة أن يشفيه
واعلم أن سلوان المصابين وتثبيت قلوب عباد الله المؤمنين من أعظم الطاعات التي يحبها الله تبارك وتعالى
[وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
سلام عليك إذا ودعت أبا كريما طالما مد يد المعروف إليك
سلام عليك إذا ودعت أمَّاً حنوناً طالما أسْدت يد المعروف إليك
سلامٌ عليك إذا فجعت فيها وقد كان ثديها سقاء وبطنها وعاء وحجرها حواء
سلامٌ عليك إذا ودعت الأصحاب والأحباب وخلفوك في هذه الدنيا وحيدا مع الذكريات
سلامٌ عليك إذا فجعت بهم وعظم مصابك بهم ]
سلامٌ على من بات طريح الأسِرَّة البيضاء
سلامٌ على من نزل به البلاء فعظم عليه البلاء
سلامٌ على أهل البلايا من عباد الله المؤمنين
عظَّم الله أجركم وجبر الله كسركم وعوَّضكم خيْريْ الدنيا والآخرة
ومن لكم غير الله يبدد أشجانكم وأحزانكم ، ومن لكم غير الله يؤنسكم من وحشتكم ويعيد إليكم ما فقدتم
من لكم غير الله إذا دفعتم عن الأبواب إلا بابه ، ومن لكم غير الله إذا صرفتم وخاب الرجاء إلا رجائه
فكم سمعنا ورأينا من يتمني أن يسجد لله سجدة ولا يستطيع
ومن يتمنى يحرك يده ليقلب صفحات المصحف ولا يستطيع
وكم سمعنا ورأينا من يتمنى أن يقضي حاجته ويطهر نفسه بمفرده ولا يستطيع
فاتقي الله في نعمه عليك واعتبر بغيرك قبل أن تكون ( أنت ) عبرة لغيرك
أخي المكروب --
إذا فجعت في نفسك أو اهلك وولدك أو مالك أو أي بلاءٍ حل بك
عليك أن ترضى بقضاء الله وقدره
. قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن عِظم الجزاء على عظم البلاء وان الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
اخي المكروب
زر وتفقد المرضي وأصحاب البلاء لتزداد شكراً لله ولكي تكون سبباً في تخيف مصابه
بكلمة تثبته وتعزيه أو دعوة صادقة أن يشفيه
واعلم أن سلوان المصابين وتثبيت قلوب عباد الله المؤمنين من أعظم الطاعات التي يحبها الله تبارك وتعالى
[وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ