مرآه الحقيقه والخيال
هناك نوع من البشر حقيقتهم أبعد من الخيال....
وآخرون خيالهم أبعد من الحقيقه....
أولئك الذين حقيقتهم أبعد من الخيال
هم كنز الكل يتمنى أن يملكه....
أو على الأقل يكون قريب منه..
فمهما وصفناهم ومهما تخيلنا عظمتهم....
يبقون فوق الوصف
ويبقى خيالنا قاصر عن ان يصل....!!
إلى حدود هم عظماء بأخلاقهم....
وبتصرفاتهم و بعطائهم ....
مهما حاولنا أن نصفهم نقف أمامهم عاجزين....
والآخرون.... !!
خيالهم أبعد من الحقيقه
مهما حاولنا التغاضي عنهم....
وعن سيئاتهم وعن دناءه أخلاقهم....
وعن دنوهم وإنحطاطهم ومهما حاولنا ان نجملهم فى خيالنا.... !!
يبقى خيالنا بعيد جداً عن حقيقتهم الواهنه....
مرآه مهشمه
ذاكرتها غدت وكأنها كتبٌ يعلوها الغبار....
وصفحاتها المفتوحه لونتها الشمس باللون الأصفر....
وطوت ومزقت أطرافها المتآكله....
الربيع كل عام يزور غابات أشجارها المحروقه....
دون ان يكون له أى أثر....
أحلامها قد صارت من رماد على وشك السقوط....
دون أمل فى إنقاذها....
أمنياتها ملقية على الارض كأنها جثثٌ خلفتها حرب ضروس....!!
ملامحها تكاد تجزم بأنها معدمه على مقصلة الأيام....
لم يعد لها من الشباب الا إسمه ولا من الجمال إلا أثره....
خرائط زمانها ليس هنا من علامةٌ يستطيع قرائتها....!!
مازالت ترقبه والعيون معلقة بالأفق....!!
رغم ما بداخلها من يقين اللا عوده....؟!
من عدة سنوات ودعها..معاهداً بأن غيبته لن تطول....!!
ولكنها طالت الى حد اللا عوده....
فدفعت المسكينه ربيع عمرها بأنتظار ذلك المرائي....
وغدت جليسه فى البيت والعيون تكاد تعايرها ....
بخيبتها اولاً فيمن انتظرتهُ ....
وبعنوستها التى حلت بها رغم انها كانت حلما للجميع....!!
هناك نوع من البشر حقيقتهم أبعد من الخيال....
وآخرون خيالهم أبعد من الحقيقه....
أولئك الذين حقيقتهم أبعد من الخيال
هم كنز الكل يتمنى أن يملكه....
أو على الأقل يكون قريب منه..
فمهما وصفناهم ومهما تخيلنا عظمتهم....
يبقون فوق الوصف
ويبقى خيالنا قاصر عن ان يصل....!!
إلى حدود هم عظماء بأخلاقهم....
وبتصرفاتهم و بعطائهم ....
مهما حاولنا أن نصفهم نقف أمامهم عاجزين....
والآخرون.... !!
خيالهم أبعد من الحقيقه
مهما حاولنا التغاضي عنهم....
وعن سيئاتهم وعن دناءه أخلاقهم....
وعن دنوهم وإنحطاطهم ومهما حاولنا ان نجملهم فى خيالنا.... !!
يبقى خيالنا بعيد جداً عن حقيقتهم الواهنه....
مرآه مهشمه
ذاكرتها غدت وكأنها كتبٌ يعلوها الغبار....
وصفحاتها المفتوحه لونتها الشمس باللون الأصفر....
وطوت ومزقت أطرافها المتآكله....
الربيع كل عام يزور غابات أشجارها المحروقه....
دون ان يكون له أى أثر....
أحلامها قد صارت من رماد على وشك السقوط....
دون أمل فى إنقاذها....
أمنياتها ملقية على الارض كأنها جثثٌ خلفتها حرب ضروس....!!
ملامحها تكاد تجزم بأنها معدمه على مقصلة الأيام....
لم يعد لها من الشباب الا إسمه ولا من الجمال إلا أثره....
خرائط زمانها ليس هنا من علامةٌ يستطيع قرائتها....!!
مازالت ترقبه والعيون معلقة بالأفق....!!
رغم ما بداخلها من يقين اللا عوده....؟!
من عدة سنوات ودعها..معاهداً بأن غيبته لن تطول....!!
ولكنها طالت الى حد اللا عوده....
فدفعت المسكينه ربيع عمرها بأنتظار ذلك المرائي....
وغدت جليسه فى البيت والعيون تكاد تعايرها ....
بخيبتها اولاً فيمن انتظرتهُ ....
وبعنوستها التى حلت بها رغم انها كانت حلما للجميع....!!