عندما تمسك { القلم }
وتبدأ تخط ما يجول في خاطرك
وترتب أفكارك ..~
ترآ أن القلم من { الحزن } قد سآل حبره ..
فتتألم لما أصابه ..
فتـتركه وتبحث عن قلم أخر فتجد
أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب..
أتدري لماذا ؟!..ّ
لآنها { ملتّ } من كثرت الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء
وانت ما زلت تكتب وتخط وتملأ صفحات آلامك { بدم }قلمك...
فتذهب لتنحت { آلامك } و { أحزانك } على رمال الشاطئ وفجأه ترى
بإن أمواج البحر قد { محت } ما نحتته يداك..
فتعود إلى الوراء خطوه لتعيد الكتابه ..
ولكن ما زالت أمواج البحر تقترب لتمحيه
أتعلم لماذا !
لأن كلن منا رمى بهمومه { لشطأآن البحر } وقد ملت أمواجه من قراءتها
●●●
فتحاول البحث مره أخرى لتخط { آلامك } ..
فلا تجد مفر ..
سوى أن تنحتها على جدران { قلبك } وتنزف ألاماً منها
كلما راودتك لحظات الآلم فتزداد حزناً وهمأً ..
فتنهارّ فلا تجد أمامك سواء { البكاء } والخضوع لتلك الدموع
●●●
وترى أن هناك ~{ غيمة سوداء }~
بدأت تخيم على { قلبك }
وتخنقك..
فتحاول أن تتنفس بسهوله وتطلق صرخات وآهات لعلك
ترتاح..
وتقضي ليلتكّ في سهر ومن سبب لك { الجروح } و { الآلام }..ّيمرح ويضحكّّ
وأنت كالشجره التي ترمى بالحجار ويقطف منها الثمار..وتترك
بعد الحصاد ..فإلى متى !! .. سنبقى على هذا { الحال } !! وما هو الحل!..
أعلم بأنه بيدك أنت الحل !!
صفقه تعاقد بها مع { نفسكّ }..
أن تأخذ { أسبوعّ فقط لا غير } بعيداً عن الروتين اليومي في حياتك
ابتعد عن أصدقائك .. وخذ فترة رأحه واسترخاء مع نفسك ..
وأقترب من { الله }..
أسبوع فقط أجعل { القرآن } صديقك..
وذكر الله هو حديثك ...
~{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }~
●●●
و { صلاتكّ } هي عملكّ ..
و{ العمل الطيب } هو ثمار جدكّ ..
وأنظر إلى حالك ..
أنتظرّ ..
لماذا أقوم بذلك { لأسبوع }..!
ببسآطه .. ليرضى الله عني ويجعلني أسعد من في الكون ..ولكن تذكر ليس لأسبوع وتقف أكمل مسيرك على هذا الطريق بتدرج
فبمعصيته والبعد عن ذكره أعلم أنك { أتعس الناس } وأشدهم بؤساّ ..
فتبدأ بالتقيد بتلك الأمور.. مع الروتين اليوميّ ..
فهل تريد أن تبقى بائساً ..
أم { فرحاً }..{ سعيداً }.. وأنك ضمنت رضا { الله } وبالتالي الرضا عن حياتك
دمتــــم بـح ـــفظ الرح ـــــمن ..}
●●●
ومع أحلى الأمــــــــــــــاني وأطيبها
.
.