لمغرب يقطع علاقاته مع موريتانيا!!
المغرب يقطع علاقاته مع فنزويلا، المغرب يقطع علاقاته مع ايران، المغرب سيقطع علاقاته مع موريتانيا، المغرب سيقطع علاقاته مع كل دولة ستقطع علاقاتها مع إسرائيل أو تتهدد قادة إسرائيل بالمحاكمات.
لماذا إعلان الحرب هذا الذي ينهجه المغرب كسلوك سياسي في علاقاته الدولية؟ نحن نعرف أن النظام المغربي صديق قديم وحليف متين للكيان الصهيوني وانه هو من مهد للاتصالات المصرية الاسرائيلية قبل زيارة السادات الشهيرة لإسرائيل، ونحن نعرف أنه الدولة العربية الأولى التي جاهرت بعلاقاتها مع إسرائيل وزيارات المسؤولين الاسرائيليين مبكرا.. ونعرف ويعرف سوانا أن العلاقات السياحية بين المغرب واسرائيل على مايرام وفيها من الاشياء المعيبة مايندى الجبين له..وهناك استثمارات اسرائيلية في المغرب معتبرة ولكن هل هذا يكفي لكي يصبح مبادرا للرد بإعلان الحرب على كل دولة تقاطع إسرائيل؟
هناك موضوع حساس بالنسبة للمغرب إنه موضوع الصحراء الغربية، ولا يستطيع المغاربة التعامل مع الموضوع بهدوء وتصيبهم حالة نرفزة حادة بمجرد ذكر الصحراء الغربية، حيث يرفضون أي تسوية في الموضوع مع أنهم يقبلون أن تقام اسرائيل على 80 % من أرض فلسطين العربية المسلمة ويدخلون في صداقات عميقة مع الكيان الصهيوني القائم على باطل وعلى أشلاء شعب عربي مسلم.. فلقد كان من المفترض لمن يقر بالتسويات والحلول الوسط ان يترك الصحراء الغربية لأهلها يحكمونها لاسيما وان أهلها عرب مسلمون ليس لهم القدرة ولا التوجه ان يكونوا خطرا نوويا أو أمنيا على أحد في المغرب العربي!!
الآن في سياقات السياسة الأمريكية الجديدة لا يكفي أن تكون صديقا لأمريكا لكي تدعمك أمريكا سياسيا وعسكريا وأمنيا لحسم معركتك..الآن أمريكا المثقلة بأزمتها المالية العنيفة وبهزائمها الثقيلة في العراق وأفغانستان لا تريد من أي صديق لها الا المساعدة في تهدئة الصراعات والحروب، الأمر الذي يعني احتمال ان تتراخى أمريكا في دعم المغرب بشأن الصحراء، هنا تلتقط إسرائيل الظرف السياسي المحرج بالنسبة للمغرب فتتدخل لعرض خدماتها الوهمية على المغرب لترد له جميلا ولتدفعه الى اتخاذ مواقف سافرة في الدفاع عن سياساتها..تكون إسرائيل استعدت ان تضغط من خلال لوبياتها على الأمريكان والاوربيين لكي يستمر دعمهم لمطالب المغرب في الصحراء.
ان إسرائيل لا تملك من أمرها شيئا..إنها لا تملك الا الكذب والخداع والأوهام عن تأثيرها على لوبيات الضغط وصناعة القرار في اوروبا وأمريكا..ذلك لأن هنالك دول ومؤسسات تبحث عن مصالحها الاساسية فإن اصطدمت مصالحها الاستراتيجية بنزوات اسرائيل فإنها تلجم إسرائيل التي لم تكن الا متعيشا على فضلات المصالح الاوربية الامريكية..وهنا سيجد المغرب أنه يطحن هواء ولن تفيده إسرائيل بشيء ويكون قد خسر موقف الشرف والانتماء.
المغرب يقطع علاقاته مع فنزويلا، المغرب يقطع علاقاته مع ايران، المغرب سيقطع علاقاته مع موريتانيا، المغرب سيقطع علاقاته مع كل دولة ستقطع علاقاتها مع إسرائيل أو تتهدد قادة إسرائيل بالمحاكمات.
لماذا إعلان الحرب هذا الذي ينهجه المغرب كسلوك سياسي في علاقاته الدولية؟ نحن نعرف أن النظام المغربي صديق قديم وحليف متين للكيان الصهيوني وانه هو من مهد للاتصالات المصرية الاسرائيلية قبل زيارة السادات الشهيرة لإسرائيل، ونحن نعرف أنه الدولة العربية الأولى التي جاهرت بعلاقاتها مع إسرائيل وزيارات المسؤولين الاسرائيليين مبكرا.. ونعرف ويعرف سوانا أن العلاقات السياحية بين المغرب واسرائيل على مايرام وفيها من الاشياء المعيبة مايندى الجبين له..وهناك استثمارات اسرائيلية في المغرب معتبرة ولكن هل هذا يكفي لكي يصبح مبادرا للرد بإعلان الحرب على كل دولة تقاطع إسرائيل؟
هناك موضوع حساس بالنسبة للمغرب إنه موضوع الصحراء الغربية، ولا يستطيع المغاربة التعامل مع الموضوع بهدوء وتصيبهم حالة نرفزة حادة بمجرد ذكر الصحراء الغربية، حيث يرفضون أي تسوية في الموضوع مع أنهم يقبلون أن تقام اسرائيل على 80 % من أرض فلسطين العربية المسلمة ويدخلون في صداقات عميقة مع الكيان الصهيوني القائم على باطل وعلى أشلاء شعب عربي مسلم.. فلقد كان من المفترض لمن يقر بالتسويات والحلول الوسط ان يترك الصحراء الغربية لأهلها يحكمونها لاسيما وان أهلها عرب مسلمون ليس لهم القدرة ولا التوجه ان يكونوا خطرا نوويا أو أمنيا على أحد في المغرب العربي!!
الآن في سياقات السياسة الأمريكية الجديدة لا يكفي أن تكون صديقا لأمريكا لكي تدعمك أمريكا سياسيا وعسكريا وأمنيا لحسم معركتك..الآن أمريكا المثقلة بأزمتها المالية العنيفة وبهزائمها الثقيلة في العراق وأفغانستان لا تريد من أي صديق لها الا المساعدة في تهدئة الصراعات والحروب، الأمر الذي يعني احتمال ان تتراخى أمريكا في دعم المغرب بشأن الصحراء، هنا تلتقط إسرائيل الظرف السياسي المحرج بالنسبة للمغرب فتتدخل لعرض خدماتها الوهمية على المغرب لترد له جميلا ولتدفعه الى اتخاذ مواقف سافرة في الدفاع عن سياساتها..تكون إسرائيل استعدت ان تضغط من خلال لوبياتها على الأمريكان والاوربيين لكي يستمر دعمهم لمطالب المغرب في الصحراء.
ان إسرائيل لا تملك من أمرها شيئا..إنها لا تملك الا الكذب والخداع والأوهام عن تأثيرها على لوبيات الضغط وصناعة القرار في اوروبا وأمريكا..ذلك لأن هنالك دول ومؤسسات تبحث عن مصالحها الاساسية فإن اصطدمت مصالحها الاستراتيجية بنزوات اسرائيل فإنها تلجم إسرائيل التي لم تكن الا متعيشا على فضلات المصالح الاوربية الامريكية..وهنا سيجد المغرب أنه يطحن هواء ولن تفيده إسرائيل بشيء ويكون قد خسر موقف الشرف والانتماء.