ღ;224590]
الأنسان بطبيعته كائن ضعيف مليء بالعواطف والأحاسيس والغرائز
غرز الله به نبتة الخير ونبتة الشر
ونحن في النهاية من نقرر هل نكون أشراراً أم نكون أخياراً
لو نظر كل منا إلى نفسه لوجد أنه بالفعل مهما كان طيب الطباع سيجد نزعات الشر تحاوره
ولو نظرنا إلى المجرمين وعتاة الشر لوجدنا بداخلهم جانب مضيء
لماذا نلوث فطرتنا التى فطرنا الله عليها
فقد خلقنا بالخير كما قال الله تعالى { وانه لحب الخير لشديد }
في هذا الزمان نجد أن من تمتع بالطيبة وحب الخير يقال أنه أبله .. نعم سمعتها كثيراً
فأنت شخص شاذ عن باقي التشكيلة الأجتماعية
فالسائد في المجتمع هو كونـك أنسان
تتمتع بشتى أساليب المراوغة وتشويه الحقائق والتسلق والوصولية
هذه الأيام ساد مجتمعنا العربي هذه الأساليب
لا أعرف لماذا ؟
هل بحثاً عن المال أم بحث عن المجد؟
أننا لو تمسـكا بقواعد الدين سنعيش سعداء
دون أن نحتاج إلى الأقنعة
فهناك من يحتاج منك شيء فيسرع ليلبس قناع الحب والود والصداقة
وحينما تحتاجه تجده سريعاً قد غير القناع إلى قناع الرجل المهم المشغول الذي لاحول له ولا قوة
الأقنعة هي شعار هذا العصر
الكل ينادي بأن تتمتع بفن أرتداءها
نجد هذا صريحاً فى علم تطوير الذات .. ذلك العلم المشتق من علم الأجتماع
فهنـاك الكثيرون ينادون أن تتلوّن بلون المجتمع حتى ولو كان المجتمع خاطيء
ولكن هل هذا من الصواب؟
أن ترى الخطأ وتفعله وتقول : كل الناس هكذا
إلى متى سنظل نشوهه الحقائق؟
إلى متى سنظل نخالف تعاليم الدين لنضع مكانها العصرية والعولمة؟
إلى متى سنظل نتعارك معارك مدمية مع ضمائرنا التي لاترضى على أفعالنا؟
إلى متى سيظل زمن الأقنعة؟
أخي .. أخلع قناعك حتى أراك .. ودعني أخلع قناعي حتى يستريح ضميري
دعونا نكـسر كل قناع صنعته الحياة العصرية ونعيش بطبيعتنا بعيداً عن التكلف
بعيداً عن الأنانية
دعونا نكون حقاً خير أمة أخرجت للناس
الأنسان بطبيعته كائن ضعيف مليء بالعواطف والأحاسيس والغرائز
غرز الله به نبتة الخير ونبتة الشر
ونحن في النهاية من نقرر هل نكون أشراراً أم نكون أخياراً
لو نظر كل منا إلى نفسه لوجد أنه بالفعل مهما كان طيب الطباع سيجد نزعات الشر تحاوره
ولو نظرنا إلى المجرمين وعتاة الشر لوجدنا بداخلهم جانب مضيء
لماذا نلوث فطرتنا التى فطرنا الله عليها
فقد خلقنا بالخير كما قال الله تعالى { وانه لحب الخير لشديد }
في هذا الزمان نجد أن من تمتع بالطيبة وحب الخير يقال أنه أبله .. نعم سمعتها كثيراً
فأنت شخص شاذ عن باقي التشكيلة الأجتماعية
فالسائد في المجتمع هو كونـك أنسان
تتمتع بشتى أساليب المراوغة وتشويه الحقائق والتسلق والوصولية
هذه الأيام ساد مجتمعنا العربي هذه الأساليب
لا أعرف لماذا ؟
هل بحثاً عن المال أم بحث عن المجد؟
أننا لو تمسـكا بقواعد الدين سنعيش سعداء
دون أن نحتاج إلى الأقنعة
فهناك من يحتاج منك شيء فيسرع ليلبس قناع الحب والود والصداقة
وحينما تحتاجه تجده سريعاً قد غير القناع إلى قناع الرجل المهم المشغول الذي لاحول له ولا قوة
الأقنعة هي شعار هذا العصر
الكل ينادي بأن تتمتع بفن أرتداءها
نجد هذا صريحاً فى علم تطوير الذات .. ذلك العلم المشتق من علم الأجتماع
فهنـاك الكثيرون ينادون أن تتلوّن بلون المجتمع حتى ولو كان المجتمع خاطيء
ولكن هل هذا من الصواب؟
أن ترى الخطأ وتفعله وتقول : كل الناس هكذا
إلى متى سنظل نشوهه الحقائق؟
إلى متى سنظل نخالف تعاليم الدين لنضع مكانها العصرية والعولمة؟
إلى متى سنظل نتعارك معارك مدمية مع ضمائرنا التي لاترضى على أفعالنا؟
إلى متى سيظل زمن الأقنعة؟
أخي .. أخلع قناعك حتى أراك .. ودعني أخلع قناعي حتى يستريح ضميري
دعونا نكـسر كل قناع صنعته الحياة العصرية ونعيش بطبيعتنا بعيداً عن التكلف
بعيداً عن الأنانية
دعونا نكون حقاً خير أمة أخرجت للناس