بسم الله الرحمن الرحيم
(( طبيعة المؤمن يستر وينصح ، وطبيعة الفاجر يهتك ويعيّر ))
*** عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ الدين النصيحة ]].. قلنا لمن ؟؟؟
قال : [[ لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ]] . رواه مسلم
*** وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ قال الله عزّ وجلّ : {{ أحب ما تعبّدني به عبدي النصح لي}} ]] .مسند الإمام أحمد
*** وعن جرير بن عبد الله قال: [[ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على: إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم ]]. الصحيحين
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ حقّ المؤمن على المؤمن ستّ..
فذكر منها .. وإذا استنصحك فأنصح له ]]. صحيح مسلم
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ إن الله يرضى لكم ثلاثًا :
1 - يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا ..
2- وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا ..
3- وأن تناصحوا من ولاّه الله ]]. صحيح مسلم
*************************************
(###)> قال الحواريون لنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام :
ما الخالص من العمل ؟
قال : [ ما لًا تحبّ أن يحمدك الناس عليه ٍ]ٍ..
قالوا : فما النصح لله ؟
قال : [ أن تبدأ بحقّ الله قبل حقّ الناس ،،
وإن عرض لك أمران أحدهما لله تعالى والآخر للدنيا ، بدأت بحق الله تعالى ].
(###)> وسئل ابن المبارك : أي الأعمال أفضل ؟ قال : النصح لله.
(###)> وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرّا ،، لأنه من وعظ أخاه فيما بينه وبينه ، فهي نصيحة ، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبّخه.
*******************************************
وقال بعض علماء السلف : (( النصيحة للمسلمين تكون :
** بإرشادهم إلى مصالحهم ،
** وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم ،
** وستر عوراتهم ، وسدّ خلاّتهم ،
** ونصرتهم على أعدائهم ، والذب عنهم ،
** ومجانبة الغشّ والحسد لهم ،
** وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه وما شابه ذلك ،
** ودفع الأذى والمكروه عنهم ،
** وإيثار فقيرهم ، وتعليم جاهلهم ،
** ورد من زاغ منهم عن الحق في قول أو عمل ، بالتلطّف في ردّهم إلى الحق ، والرفق بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
** ومحبّة إزالة فسادهم ولو بحصول ضرر له في دنياه ،
** وإذا ذكر المسلم بالسوء في غيبته عليه أن ينصره ويرد عنه ،
** وإذا رأى من يريد أذاه في غيبته كفّه عن ذلك )).
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ،، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس ، وسلامة الصدور ، والنصح للأمة .
[url][/url]
(( طبيعة المؤمن يستر وينصح ، وطبيعة الفاجر يهتك ويعيّر ))
*** عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ الدين النصيحة ]].. قلنا لمن ؟؟؟
قال : [[ لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ]] . رواه مسلم
*** وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ قال الله عزّ وجلّ : {{ أحب ما تعبّدني به عبدي النصح لي}} ]] .مسند الإمام أحمد
*** وعن جرير بن عبد الله قال: [[ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على: إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم ]]. الصحيحين
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ حقّ المؤمن على المؤمن ستّ..
فذكر منها .. وإذا استنصحك فأنصح له ]]. صحيح مسلم
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ إن الله يرضى لكم ثلاثًا :
1 - يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا ..
2- وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا ..
3- وأن تناصحوا من ولاّه الله ]]. صحيح مسلم
*************************************
(###)> قال الحواريون لنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام :
ما الخالص من العمل ؟
قال : [ ما لًا تحبّ أن يحمدك الناس عليه ٍ]ٍ..
قالوا : فما النصح لله ؟
قال : [ أن تبدأ بحقّ الله قبل حقّ الناس ،،
وإن عرض لك أمران أحدهما لله تعالى والآخر للدنيا ، بدأت بحق الله تعالى ].
(###)> وسئل ابن المبارك : أي الأعمال أفضل ؟ قال : النصح لله.
(###)> وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرّا ،، لأنه من وعظ أخاه فيما بينه وبينه ، فهي نصيحة ، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبّخه.
*******************************************
وقال بعض علماء السلف : (( النصيحة للمسلمين تكون :
** بإرشادهم إلى مصالحهم ،
** وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم ،
** وستر عوراتهم ، وسدّ خلاّتهم ،
** ونصرتهم على أعدائهم ، والذب عنهم ،
** ومجانبة الغشّ والحسد لهم ،
** وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه وما شابه ذلك ،
** ودفع الأذى والمكروه عنهم ،
** وإيثار فقيرهم ، وتعليم جاهلهم ،
** ورد من زاغ منهم عن الحق في قول أو عمل ، بالتلطّف في ردّهم إلى الحق ، والرفق بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
** ومحبّة إزالة فسادهم ولو بحصول ضرر له في دنياه ،
** وإذا ذكر المسلم بالسوء في غيبته عليه أن ينصره ويرد عنه ،
** وإذا رأى من يريد أذاه في غيبته كفّه عن ذلك )).
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ،، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس ، وسلامة الصدور ، والنصح للأمة .
[url][/url]